وتجدر الإشارة أن دار الطاللب ببني عامر تأسست سنة 1996، وتضم هذه السنة
57 طالبة وطالبا، في حين تبلغ طاقتها الاستيعابية 98 سريرا، وحسب تصريح
للجريدة، أكد محمد أمين الحميدي، أن روافد الدار تقارب 11 جماعة قروية،
تنتمي ترابيا لثلاث قيادات، قيادة بني عامر و تساوت و أولاد بوعلي، كما أكد
أن العمل جاري على تنفيد وتنزيل الأهداف التي من أجلها أنشأت دار الطالب
والمتمثلة بالأساس في محاربة الهدر المدرسي وتشجيع تمدرس الفتاة.
أما دار الطالبة بالفرايطة، والتي تستحق وبجدارة، لقب دار الطالبة
النموذجية، بناء وهندسة وخدمات، وقد تأسست سنة 2003، وتقدم خدماته في
الموسم الحالي، لمئة وأربعين طالبة، وبطاقة استيعابية تقدر ب 192 سرير،كما
أن روافدها تمتد لتشمل اربع جماعات، سيدي عيسى والعثامنة والجبيل
والفرائطة، وتضم خزانة مجهزة، وقاعة للمعلوميات، وقاعة للعروض والندوات،
وتجمعا للإدارة.
وفي تصريح لجريدة القلعة نيوز، عبر احمد الحمزازي، عن أهمية الدور
الكبير الذي لعبته دور الطالب على طول تراب الإقليم، وهي المبادرة المحسوبة
لعامل الإقليم، وتنضاف لسجل انجازاته، كما أعرب عن سعادته بالمستوى الذي
أبان عنه التلميذات والتلاميذ في المحطات السابقة بكل من مؤسسة الرعاية
الاجتماعية ودار الطالبة بقلعة السراغنة، ودور الطالبة بكل من المربوح
وتملالت ولمزم صنهاجة، والذي يبرهن على نجاح هذه المؤسسات في القيام
بأدوارها التربوية والاجتماعية، ومحاربة الهدر المدرسي.
ليست هناك تعليقات: