عامل الإقليم يعقد اجتماعا مع رئيس المجلس البلدي وبعض نوابه ورؤساء المصالح والأقسام والتقنيين بالبلدية، وطي نهائي لملف ساكنة فندق الشينوي

.

ترأس عامل الإقليم بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة الإقليم، اجتماعا حضره كل من كاتب عام العمالة  ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن وباشا المدينة وقياد المقاطعات،برئيس المجلس البلدية وبعض نوابه (مولاي الطاهر بلفاسي، يوسف أخديد، عبد الرحيم الطوسي) ورؤساء الأقسام  وتقنيو البلدية، حول موضوع الأوراش المفتوحة بالمدينة، و الوقوف على نسبة إنجاج المشاريع بالمجال الحضري، وقد هم النقاش كل من الدور الكبير الذي لعبته الطرق المدارية في تخفيف الضغط عن وسط المدينة، وزاد من جماليتها، كما أكد عامل الإقليم أن طريقا مداريا آخر سيرى النور في القريب والذي سيربط العساسلة بزارابا، زيادة على المناطق الخضراء بالمدينة، والتي زادت من رونق المدينة وجماليتها، وكذا عمليات الصيانة اليومية والسقي المنتظم، والذي يضمن لهذه المناطق الخضراء (الحدائق الكبري وحدائق الأحياء والمساحات الحضراء وجنبات الشوراع) استمراريتها، وكهربة المدينة وأحيائها، و الأسواق النموذجية كتجربة ناجحة للحد من ظاهرة الباعة المتجولين ، ومشروع تطهير السائل، بوصفه مشروعا كبيرا بكل المقاييس، بالنظر للغلاف المالي المخصص له والآثار المنتظرة منه وجودة الخدمات والأشغال، وتعميمه على كل المدينة، بل تعداها إلى بعض الجماعات المجاورة، ومشروع المركب الديني بجنان روما باعتباره مكتسبا ينضاف إلى جملة الإصلاحات التي عرفتها المساجد وبناء مساجد جديدة، ومركب الصناعة التقليدية، والمركب الثقافي، أما المجال الرياضي فقد تم التذكير بتوفير النقل ل 5 فرق بالمدينة، كخطوة لتحفيز وتشجيع الرياضة والرياضيين بالإقليم، ناهيك عن مشروع حماية المدينة من فياضانات وادي “كاينو” ببناء سد تلي، والذي سجل الجميع هذه السنة الدور الكبير الذي لعبه في حماية المدينة من كارثة حقيقية خلال التساقطات المطرية الأخيرة،كما هم النقاش كذلك بعض النقط السوداء بالمدينة (المركب  الاقتصادي و الاجتماعي و السوق الأسبوعي والمجزرة وسوق الجملة ومطرح النفايات)، و مشكل الأحياء المدارية الناقصة التجهيز، حيث يجري العمل على تنقيل السوق الأسبوعي.
كما عرف الاجتماع، طيا نهائيا لملف ما بات يعرف ب “سكان فندق الشنوي”، الذي كان يضم ثمان عائلات، في محيط لا يضمن الكرامة في انعدام للكهرباء والماء والصرف الصحي، حيث تم توزيع بقع أرضية بتجزئة النور امتداد لفائدة الأسر السالفة الذكر، والتي عبرت عن فرحتها الكبيرة بهذه الالتفاتة التي انتزعتها من براثين الإهمال والتهميش لتتذوق حلاوة السكن الكريم، كما تقدمت بالشكر لعامل الإقليم على هذه المبادرة.

=============================

ليست هناك تعليقات:

=====================================================================================================

============================================================================================================================================= تم برمجة وتصميم القالب بخبرات عربية مئة بالمئة: للتواصل مع مبرمج القالب راصد نيوز online.lb7@gmail