قلعة السراغنة تحتضن فعاليات الدورة الأولي لمعرض الكتاب برواق الفنون
.
لمعرض الكتاب المنظم من طرف المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بمراكش
بتعاون مع السلطات المحلية لإقليم قلعة السراغنة.
وتميز حفل الإفتتاح الذي ترأسه عامل الإقليم محمد نجيب بن الشيخ بزيارة
لأروقة المعرض الذي ضم نحو 1500 كتاب في الآداب والعلوم الإنسانية
والاقتصادية والقانونية والتاريخية واشتمل على منشورات مؤسسة آفاق
للدراسات والنشر والاتصال وجامعة محمد الخامس بالرباط والمعهد الأمازيغي
وبعض دور النشر الوطنية والمعاهد الأجنبية.
وأكد عبد الإله النمروشي مدير دار الثقافة بقلعة السراغنة أن المعرض
يندرج في نطاق سلسلة من التظاهرات الثقافية التي تروم تنشيط الحركة
الثقافية والإبداعية بالمدينة والإرتقاء بالفعل الثقافي الى مستوى
الأوراش التنموية التي يشهدها الإقليم على مختلف الواجهات على اعتبار أن
الحقل الثقافي فاعل أساسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن معرض الكتاب بقلعة
السراغنة عرف اليوم مرحلة الولادة وهي تؤشر من خلال إقبال الجمهور عليها
بكثافة ، على أنها تشجع على الاستمرار خاصة وأن المدينة أصبحت تتوفر على
الفضاءات الملائمة لاحتضان التظاهرات الثقافية الهادفة.
وشارك في هذه التظاهرة الثقافية التي استمرت الى غاية 19 ماي عدد كبير من
الكتاب والمبدعين المغاربة الذين كان لهم موعد طيلة أيام المعرض مع جمهور
المتتبعين والمهتمين عبر لقاءات وقراءات شعرية ومحاضرات نظمت بموازاة
للمعرض.
وتضمن البرنامج توقيع 20 كتابا ل 13 مؤلفا وعشر دواوين شعرية لشعراء
وشاعرات من أبناء المدينة بهدف تقريب المنتوج الثقافي والإبداعي من
الجمهور وتكريس القراءة كفعل وتقليد حضاريين يساهمان في اكتساب المعارف
وتغذية الفكر.
وفي هذا السياق تم الاحتفاء بالشاعرتين ابتسام حسني وحليمة مصدق من خلال
شهادات وقراءات في ديوان ” انتهى النص / ضع يدك في الماء البارد”
والمجموعة القصصية القصيرة ” رؤية معكوسة “.
كما اشتمل برنامج الأمسية الأولى على قراءة في ديوان ” ولادة ” للشاعر
أحمد حيدة .
ليست هناك تعليقات: